بدعوة من " الهيئة الشعبية للاصلاح الوطني " في محافظة رام الله
والبيرة ، عقد الرفيق تيسير خالد مرشح التغيير لرئاسة السلطة
الوطنية الفلسطينية ، في قاعة غرفة تجارة وصناعة رام الله اجتماعا
مع نخبة من اعضاء الهيئة ومسؤوليها ، وقال خالد في مداخلته ان
النظام السياسي الفلسطيني القائم لم يعد يلبي متطلبات الصمود
ومواصلة العمل التحرري وصولا لهدف الاستقلال والدولة فقد تحول
الفساد في هذا النظام الى مؤسسة وتشعب ليطال الحياة السياسية
والادارية والمالية ، واضاف : اننا نريد ان يمثل امام القضاء كل من
تحوم حوله شبهات بالفساد ، كما ان هذا القضاء بحاجة لعملية اصلاح
وتصويب اوضاع ليتمكن من القيام بالاعباء الملقاة على عاتقه.
ورفض تيسير خالد محاولة البعض محاكمة الانتفاضة والمقاومة الباسلة
تحت دوافع سياسية معتبرا اننا لا زلنا في مرحلة تحرر وطني ، تتطلب
التعامل معها من باب المزج بين البناء ومواصلة النضال لدحر
الاحتلال ، ودعا الى تبني خطة سياسية فلسطينية بديلا لخطة شارون ،
بالدعوة الى مؤتمر دولي باشراف الامم المتحدة يلزم الجانبين بتنفيذ
التزامات خريطة الطريق.من ناحية ثانية استقبل تيسير خالد في مقر
حملته الانتخابية برام الله وفد الاتحاد العمالي الايطالي، الذي
يمثل مندوبوه مناطق مختلفة من ايطاليا.
وقد رحب خالد بالوفد مشيدا بما يقومون به من اعمال وانشطة لدعم
الشعب الايطالي ، وقدم له شرحا عن برنامجه الانتخابي ورؤيته
السياسية للمرحلة الراهنة واستحقاقات المستقبل ، ودعاهم للمساهمة
في دعم صمود شعبنا من خلال تبني حملة لتسويق زيت الزيتون الفلسطيني
في ايطاليا واوروبا.
مؤسسات الجبهة في القطاع تؤيد مرشحها تيسير خالد
وقد اشاد مسؤولو مؤسسات ومنظمات الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة ،
بقرار الهيئات المركزية للجبهة ومؤتمرها الاستثنائي بترشيح عضو
المكتب السياسي تيسير خالد لانتخابات الرئاسة الفلسطينية.
واكدوا تأييدهم المطلق لهذا القرار الذي وصفوه بانه ينم عن حرص
ومسؤولية عالية ، وعن تفهم لضرورات التغيير والاصلاح ، عبر مرشح
يحمل برنامجا وطنيا ديمقراطيا يلتف حوله قطاع واسع من ابناء الشعب
الفلسطيني.جاء ذلك خلال الاجتماعات الموسعة التي عقدتها مؤسسات
الجبهة ومنظماتها الجماهيرية في مختلف محافظات قطاع غزة ، استعدادا
لزيارة تيسير خالد المقررة الاسبوع القادم للقطاع.
وفي هذا السياق عقد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني التابع
للجبهة اجتماعا موسعا ضم ( مئة) امرأة من اعضاء الاتحاد في مخيم
جباليا ، اشادت فيه عربية ابو جياب رئيسة الاتحاد بقرار الجبهة
ترشيح تيسير خالد لانتخابات الرئاسة الفلسطينية وناقشت مع الحاضرات
سبل دعم حملته الانتخابية وانجاح لقائه المقرر مع حشد نسوي من
عضوات ومناصرات الاتحاد.كما عقدت منظمة المهنيين التابعة للجبهة
اجتماعا موسعا لحشد من المهنين من اعضاء وانصار الجبهة الديمقراطية
في المقر الانتخابي المركزي لمرشح الرئاسة للسلطة الوطنية تيسير
خالد بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة صالح زيدان.وناقش الحضور
برامج وخطط دعم مرشح الرئاسة للسطلة الوطنية الفلسطينية تيسير خالد
.
« الديمقراطية» تفتتح مقار حملتها الانتخابية في بيت لحم
ومن ناحية ثانية اتمت الجبهة الديمقراطية افتتاح سبعة مقار للحملة
الانتخابية لمرشحها للرئاسة تيسير خالد في محافظة بيت لحم في كل من
: بيت لحم وبيت ساحور والخضر والعبيدية وزعترة وتقوع ودار صلاح .
وفي بيت ساحور تم تشكيل مكتب انتخابي لدعم مرشح الجبهة الديمقراطية
، باشر في القيام بالاتصالات والزيارات الميدانية مع المؤسسات
والافراد لدعم مرشح الجبهة.
17/12/2004
في لقاء مع رجال الصحافة والإعلام
المرشح الرئاسي تيسير خالد: نسعى لإصلاح النظام السياسي الفلسطيني
# قال الرفيق تيسير خالد مرشح الرئاسة أن قرار ترشيحه من جاء بعد
فشل القوى الديمقراطية الفلسطينية بالاتفاق على مرشح موحد يمثلها
جميعاً في هذه الانتخابات.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلاميين عقد يوم 4/12 في مقر
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان الذي يترأسه أن
العلاقات بين القوى الديمقراطية في الساحة الفلسطينية لم تصل إلى
مستوى الاتفاق على مرشح واحد سواء من داخل هذه القوى أو من الدوائر
القريبة منها خاصة بعد اعتذار د. حيدر عبد الشافي عن ترشيح نفسه
والذي كان يمكن أن يشكل حالة إجماع بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل
غياب آلية عملية للاتفاق على مرشح عن طريق الانتخاب مثلاً.
وقال الرفيق خالد: <<إن الفراغ الذي تركه الرئيس
عرفات لا يمكن أن يملأه شخص وإنما مؤسسات ولذلك سارعنا إلى حل
الفراغات الدستورية العاجلة بشكل مؤقت من خلال اللجنة التنفيذية
لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي وظل منصب الرئاسة
كاستحقاق دستوري يستوجب إجراء انتخابات رئاسية مع حرصنا الشديد على
عدم إغفال إجراء الانتخابات الأهم ألا وهي انتخابات المجلس
التشريعي في أقرب وقت ممكن>>.
وأضاف: <<أن الجهود تبذل حالياً لتعديل قانون
الانتخابات من أجل ضمان التعددية السياسية في تشكيلة المجلس
التشريعي والتأسيس لنظام بـرلماني فلسطيني ديمقراطي>>.
وشدد على أن التحديات كبيرة الأمر الذي << يفرض
علينا تبني خطة واقعية لمواجهة هذه التحديات دون التنازل عن الحقوق
الوطنية وفي مقدمتها حق العودة إذ لا يجوز توقيع أي اتفاق نهائي
ينهي الصراع مع إسرائيل دون حل قضية اللاجئين التي يضمن لها القرار
الدولي 194 حلاً شرعياً>>.ونوه إلى أن <<قرار الجبهة الديمقراطية
بالمشاركة في انتخابات الرئاسة وترشيحي لهذا المنصب إنما يعكس
مطالب الجبهة فيما يتعلق بالديمقراطية واستجابة للميل الجارف في
الساحة الفلسطينية نحو التغيير والإصلاح وإعادة بناء النظام
الفلسطيني على أساس ديمقراطي>>.
تغيرات كثيرة
وفي رد على سؤال حول أسباب التغير في موقف الجبهة
الديمقراطية من قضية الانتخابات علماً بأنها رفضت المشاركة في
انتخابات عام 1996 ومعارضتها لاتفاقيات أوسلو قال الرفيق خالد:
<<إن هناك تغيرات كثيرة حدثت ودفعتنا لإعادة النظر في موقفنا ومن
هذه المتغيرات الانتفاضة التي أحدثت تغيرات واسعة وحقيقية على
الأرض وفي مختلف نواحي حياة شعبنا الفلسطيني وأثرت على المستوى
الدولي وأصبحت قضية الدولة الفلسطينية موضوعاً مطروحاً بينما لم
يكن هذا مطروحاً كأفق سياسي في الفترة التي أجريت فيها الانتخابات
السابقة>>.
وأضاف <<أن القضايا المحورية لم تعد الآن تناقش على
مقاس اتفاقيات طابا كما كان في السابق>>.وخلال اللقاء الذي أداره
حسن أيوب مدير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
تحدثت الرفيقة ماجدة المصري أمينة منظمة الجبهة الديمقراطية في
نابلس وعضو لجنتها المركزية عن الآليات التي تم فيها اختيار الرفيق
خالد كمرشح للجبهة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة.
ونوهت إلى <<أن الجبهة عقدت مجلساً حزبياً موسعاً
لتدارس سبل إنجاح الحملة الانتخابية لمرشحها واتفق على تشكيل مكتب
انتخابي مركزي للحملة على مستوى محافظة نابلس إضافة إلى مكاتب
فرعية أخرى على أن تضم أعداداً واسعة من أعضاء الحزب والأصدقاء
والمتطوعين>>.
وكان حسن أيوب قد أكد في بداية المؤتمر على أهمية
تعميق الحياة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني وتقويتها في إطار
الدفاع عن الحقوق الوطنية. #
بعد
تبخر الآمال بالاتفاق على مرشح مستقل موحد للقوى الديمقراطية
الجبهة الديمقراطية تسمي تيسير خالد لانتخابات الرئاسة
تيسير خالد بعد ساعات على ترشيحه:
نخوض معركة سياسية على طريق بناء نظام ديمقراطي بـرلماني
وبـرنامجنا السياسي ينطلق من توحيد الشعب على خيار الانتفاضة.
رام
اللـه ـ غزة
*
لم يعد
أمام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سوى تقديم مرشحها الخاص
لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية، بعد أن تبددت الفرص حول
الاتفاق على مرشح مستقل بين القوى والاتجاهات الديمقراطية
الفلسطينية، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلت لتحقيق هذا
الأمر، لما يشكله من إنهاض للمشروع الديمقراطي في المجتمع
الفلسطيني وحركته السياسية.
نقاشات
داخلية شاملة في رام اللـه
على
ذلك جرت مداولات في إطار المكتب السياسي للجبهة ولجنتها المركزية
وقياداتها الإقليمية طرحت حصيلتها للنقاش في مؤتمرات استثنائية
لمنظمات الجبهة في كل من الضفة الغربية الفلسطينية وقطاع غزة وكذلك
الأمر بالنسبة للمنظمات خارج الوطن.
وعرض
الرفيق قيس عبد الكريم (أبو ليلى) الذي ترأس حلقة المؤتمر في الضفة
الفلسطينية لحصيلة الجهود التي بذلتها الجبهة مع كافة القوى
الفلسطينية وبشكل خاص القوى والاتجاهات الديمقراطية من أجل التوصل
معها إلى الاتفاق على مرشح مستقل موحد لانتخابات رئاسة السلطة،
مؤكداً أن هذا الخيار هو «الخيار رقم واحد بالنسبة للجبهة التي
أخذت بجدية عالية مهمة الاتفاق على هذا المرشح سواء بين كافة القوى
الديمقراطية أو على الأقل بين عدد منها..»، وأضاف «للأسف لم تصل
هذه الجهود في نهاية المطاف إلى الهدف المنشود.. وهو ما استدعى ـ
يتابع الرفيق أبو ليلى عقد اجتماع طارئ للجنة المركزية لمناقشة
مرشحها للانتخابات الرئاسية»..
وفي
غزة
عضو
المكتب السياسي واللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف الرفيق تيسير تيسير
خالد قدم مداخلة مختصرة في المؤتمر عرض فيها للوضع الفلسطيني إثر
رحيل الرئيس عرفات والاستحقاقات الوطنية الناشئة. ثم جرت نقاشات
ومداخلات تقدم بها ممثلو منظمات الجبهة وآخرها الديمقراطية.
في
الوقت ذاته، كانت أعمال المؤتمر في حلقة غزة والتي ترأسها الرفيق
صالح زيدان عضو المكتب السياسي تسير في نقاش جدول الأعمال الموحد
المطروح على ضوء حصيلة الجهود التي بذلتها الجبهة أمام الاستحقاق
الانتخابي.
إعلان
النتائج
الجلسة
الختامية للمؤتمر الاستثنائي في حلقتيه بالضفة وغزة كانت علنية
وأعلنت فيها النتائج التي توصل إليها المؤتمرون الذين خرجوا
بالقرارات الآتية:
«إن
مؤتمر ممثلي منظمات الجبهة الديمقراطية في الضفة الفلسطينية، بما
فيها القدس، وقطاع غزة، بعد الاستماع إلى تقرير اللجنة المركزية عن
سياسة الجبهة ومهماتها في الفترة التي أعقبت استشهاد الرئيس الراحل
الكبير أبو عمار:
أولاًـ
يؤكد دعمه للتوجهات التي عملت بها الجبهة خلال هذه الفترة الحرجة
من مسيرة نضالنا الوطني والمهمات المترتبة عليها في الفترة القادمة
كما حددها البيان الصادر عن المكتب السياسي بتاريخ 22/11/2004
والذي صادقت عليه اللجنة المركزية.
ثانياًـ يثمن الجهود التي بذلتها قيادة الجبهة للتوصل إلى اتفاق مع
سائر القوى الديمقراطية لمواجهة استحقاق الانتخابات الرئاسية بموقف
موحد، ويعبـر عن أسفه لأن هذه الجهود لم تتكل بالنجاح المنشود.
ثالثاًـ وفي ضوء تعذر الاتفاق على مرشح مشترك تتوافق عليه القوى
الديمقراطية أو بعضها، فإن المؤتمر يتبنى الخيار الاضطراري الذي
أقرته اللجنة المركزية، بتقديم مرشح من الجبهة الديمقراطية لخوض
معركة الانتخابات الرئاسية، ببـرنامج وطني ديمقراطي واضح يصون
الثوابت الوطنية ويعزز الإجماع الوطني على خيار الانتفاضة، ويحمي
المقاومة، ويطلق عملية شاملة للإصلاح والتغيير الديمقراطي تطهر
مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير من الفساد والترهل، وتعيد بناءها من
خلال انتخابات نزيهة حرة، ويعمل على تمكين قوى المجتمع الحية
كالمرأة والشباب ومعالجة قضايا الفقر والبطالة التي تئن تحت وطأتها
الغالبية الساحقة من أبناء الشعب.
ـ يدعو
كافة منظمات الجبهة في الضفة، بما فيها القدس، والقطاع إلى استنفار
أقصى طاقاتها بجهد مكثف خلال الأسابيع القادمة لضمان النجاح للحملة
الانتخابية لمرشحنا الرئاسي».
* جرى
إعلام المؤتمر أن اللجنة المركزية للجبهة أجرت، تصويتاً لاختيار
مرشح الجبهة في حال اضطرارها لاعتماد هذا الخيار، وأن اللجنة
المركزية تتقدم إلى المؤتمر بترشيح الرفيق تيسير خالد لهذه المهمة.
ثم طرح الاسم للتصويت عليه حيث وافق على تبني ترشيح اللجنة
المركزية جميع الأعضاء باستثناء معارضة رفيق واحد وامتناع رفيق
آخر.
استقبل
هذا بالتصفيق وقوفاً. ثم تحدث مرشح الجبهة لرئاسة السلطة الرفيق
تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطي وعضو اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي عرض الخطوط الرئيسية
لبـرنامجه الانتخابي.
الخطوط
الرئيسية للبـرنامج الانتخابي لمرشح الجبهة
فقال:
«..
نخوض بقراركم هذا معركة سياسية وطنية من شأنها أن تضع أقدامنا على
طريق بناء نظام ديمقراطي بـرلماني يقوم على احترام التعددية
السياسية والحزبية في المجتمع الفلسطيني، وعلى احترام القانون
والسيادة والعدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين. وفي هذه
الحركة السياسية تقدم الجبهة الديمقراطية نفسها قوة سياسية
ببـرنامج سياسي متميز، يؤكد على ضرورة توحيد الشعب حول خيار
الانتفاضة والمقاومة، وعلى التمسك بالحقوق الوطنية وفي المقدمة حق
الشعب في الاستقلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وصون
حقوق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية
ذات الصلة، ومحاربة ونبذ الأوهام التي يتم الترويج لها حول جسر
العلاقة بين خطة شارون وخارطة الطريق للجنة الرباعية. وببـرنامج
اجتماعي اقتصادي يستند إلى محاربة الفساد والفاسدين، وإلى معالجة
مشكلات البطالة والفقر وتدهور مستوى معيشة المواطنين وتراجع
الاقتصاد الوطني بإعادة توزيع الموارد بما يسهم في معالجة هذه
المشكلات. كما يستند إلى تمكين قطاعات اجتماعية واسعة من حمل
مسؤولياتها في معركة المصير الوطني وتحديداً قطاعات الشباب والمرأة
واللاجئين، فهذه القطاعات هي هدف من أهداف معركتنا السياسية في
مواجهة سياسة تقوم على مواصلة تهميش دورها في المجتمع ودورها في
الحياة العامة وفي القرار الوطني. وعلى هذا الأساس نحن نقدم أنفسنا
ليس كقوة سياسية رئيسية فاعلة في الساحة الوطنية، بل كقوة تغيير،
تعكس مصالح وحقوق قطاعات واسعة من الشعب، وخاصة قطاعات العمال
وفقراء الفلاحين واللاجئين والمرأة والشباب، الذين يشكلون الأغلبية
الساحقة في المجتمع.» |